جرح الشفاه من الداخل: ما الإجراء الصحيح عند حدوثه؟

جميعنا عرضة للجروح باختلاف حدتها وموضعها، منها: جروح الشفاه من الداخل، وفي الغالب يُصاب الأطفال بجروح الفم والشفاه أثناء اللعب أو التسلق أو المشاركة بالأنشطة الرياضية، ولا بد أنك لاحظت تسرب كميات كبيرة من الدم عند التعرض لجروح الشفاه، وهذا يعود إلى كثرة الأوعية الدموية في المنطقة، ولكن من الممكن التعامل مع معظم هذه الجروح في المنزل ودون مراجعة الطبيب، تابع قراءة المقال للتعرف على التعامل والإجراء الصحيح عند حدوث جرح الشفاه من الداخل:^[١]

جرح الشفاه من الداخل: ما الإجراء الصحيح عند حدوثه؟

إن طريقة التعامل الصحيح أو الإسعافات الأولية مع جرح الشفاه من الداخل تتم من خلال الخطوات الآتية:^[٢][٣]

1. حاول تهدئة المصاب، وأخبره بأنك ستساعده.
2. إن كان بالإمكان الضغط على الجرح الداخلي فاستخدم قطعة قماش واضغط عليه، واستمر في ذلك لعدة دقائق أو حتى يتوقف النزيف.
3. اغسل يديك جيدًا.
4. إن كان بالإمكان غسل الجرح بالماء والصابون فافعل ذلك وتأكد من إزالة جميع الأوساخ والعوالق، وفي حال كان يصعب ذلك قم بتطبيق كريم مطهر على الجرح.
5. أعطي المصاب قطعة من الثلج، واطلب منه مصها بالقرب من موقع الجرح، إذ يُساعد هذا على تقليل التورم ووقف النزيف.
6. راقب الجرح بشكل يومي، وحافظ على بقائه نظيفًا.
7. تجنب النفخ على الجرح؛ لأن هذا يُسبب نقل مسببات العدوى والجراثيم للجرح.

منى يجب مراجعة الطبيب؟

بينا أن جرح الشفاه من الداخل حالة طفيفة في معظم الحالات ولا تتطلب التدخل الطبي، مع ذلك فإن بعض الحالات تتطلب المراجعة الطبية الفورية تجنبًا لحدوث المضاعفات، وهي كالآتي: ^[٢][٤]

• الجرح طويلًا، ويزيد طوله عن 2.5 سنتمتر.
• للجرح حواف ممزقة أو منفصلة.
• يُصاحب الجرح نزيفًا شديدًا، ولا يتوقف حتى بعد الضغط عليه لمدة أكثر من 5 - 10 دقائق.
• الجرح متسخًا جدًا.
• نجم عن عضة حيوان، أو جسم آخر متسخ.
• يعاني المصاب من ألم شديد.
• إصابة الجرح بالعدوى، وتشمل أعراضه على التورم، والصديد، والحمى.
• يمتد الجرح ويؤثر في أجزاء أخرى من الفم أو الوجه.

العلاج الطبي لجرح الشفاه من الداخل

تختلف طريقة العلاج الطبي لجروح الشفاه من الداخل بالاعتماد على مكان الجرح وشدته، ولكن تشمل طريقة التعامل بشكل عام على النقاط الآتية:

• تنظيف الجرح بالماء المعقم أو بمحلول محلي.
• استخدام المخدر الموضعي ليتمكن الطبيب من تفحص الجرح عن قرب، ودون التسبب بالمزيد من الألم.
• يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات التصويرية، لتحديد إن كان هناك أجسام عالقة في الجرح.
• يصف المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية في حال الإصابة بالعدوى أو في حال وجود احتمالية للإصابة بها، كما قد يصف الأدوية المسكنة للآلام.
• يمكن أن يُعطى المريض حقنة التيتانوس، خاصةً في حال لم يتلقَ المريض جرعة معززة خلال الخمس السنوات الماضية.