من الممكن أن تلاحظ خروج لبعض السوائل من الجروح، وهذه السوائل قد تكون جزء طبيعي من عملية الشفاء أو علامة على سوء حالة الجرح، فمثلًا يعد الدم السائل الأكثر شيوعًا عند حدوث الإصابة، أو قد تلاحظ السوائل الصافية الشفافة أو المائلة إلى الصفرة قليلًا وهي دليل على الشفاء والتعافي، أو قد تلاحظ سوائل بيضاء أو صفراء أو بنية وذات قوام سميك هذه السوائل هي النوع المقلق والدال على الالتهاب، ولهذا سنبين في المقال الآتي إجابة سؤال "كيف نتعامل مع تقيح الجرح؟"[١]


كيف نتعامل مع تقيح الجرح؟

تقيح الجرح دلالة على حدوث العدوى، ويمكن توضيح التقيح أكثر بأنه سائل سميك القوام، ويكون بلون إما أبيض أو أصفر أو بني، كما قد يصاحبه رائحة كريهة، أما عن مكوناته فمن الطبيعي أن يحتوي على خلايا الدم البيضاء والبكتيريا الخارجة من الجرح.

من المهم عند ملاحظة أعراض تقيح الجرح السابقة التعامل معه وفقًا للخطوات الآتية:[٢]


  1. نظف الجرح جيدًا، ثم جففه وتأكد من عدم بقاء أي مصدر للرطوبة في المنطقة
  2. طبق الكريم المضاد الحيوي على الجرح، ومن ثم ضع ضمادات جديدة ونظيفة على الجرح.
  3. راجع الطبيب على الفور.
  4. يقوم الطبيب بتنظيف الجرح بمحلول مضاد حيوي.
  5. إذا كان الالتهاب مسبباً لتكون أكياس قيحية تحت الجلد يقوم الطبيب على تصريفها، ومن ثم تعقيم المنطقة.
  6. يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية وفقًا لحدة العدوى، احرص على استخدمها وفقًا لتعليمات الطبيب.
  7. احرص على الاعتناء اليومي بالجرح، ذلك من خلال شطفه وتنظيفه، وتجفيفه جيدًا، وحمايته بالضمادات.


أعراض مصاحبة لتقيح الجرح

بعدما بينا طريقة التعامل مع تقيح الجرح من المهم أن تعرف أن هناك أعراضاً أخرى تشير إلى حدوث التهاب في الجرح غير تقيحه، وهي كالآتي:[٣][٤]


  • ألم، واحمرار، وتورم.
  • الشعور بحرارة من الجرح والمنطقة المحيطة به.
  • صدور رائحة كريهة من الجرح.
  • الحمى، والقشعريرة.
  • الغثيان، والقيء.


أهمية التعامل مع تقيح الجرح

في حال لم يتم التعامل مع تقيح الجرح وفقًا للخطوات السابقة فإنه سيتطور لحالات أكثر حدة، مثل الآتي:[٣]


  • التهاب النسيج الخلوي: وهو التهاب يصل إلى أنسجة الجلد العميقة، مما يسبب أعراضاً حادة، تتمثل بالتورم والاحمرار والألم والحمى والدوخة والغثيان والقيء.
  • التهاب العظم: مع تطور حالة الالتهاب قد يصل إلى العظام، مما يسبب أعراضاً أكثر شديدة وحادة، مثل: الألم، والاحمرار، والتورم، والتعب، والحمى.
  • الإنتان: تعد حالة أكثر خطورة مما ذكر سابقًا، فهي تشير إلى وصول الالتهاب إلى مجرى الدم، مما يعني انتشار الالتهاب إلى العديد من أعضاء الجسم، مما يجعلها حالة مهددة لحياة المصابين بها.
  • التهاب اللفافة الناخر: يعد من مضاعفات التهاب الجرح النادرة، وهو يحدث عندما يصل الالتهاب إلى النسيج اللفافي في أعماق طبقات الجلد، مما يسبب تلفاً شديد في الجلد بالإضافة إلى انتشار الالتهاب إلى جميع أجزاء الجسم.

المراجع

  1. "What Is Purulent Drainage?", webmd. Edited.
  2. "Purulent Drainage", healthline. Edited.
  3. ^ أ ب "How to recognize and treat an infected wound", medicalnewstoday. Edited.
  4. "How To Cleanse, Irrigate, Debride, and Dress Wounds", msdmanuals. Edited.