منظر الفقاعات بعد الحروق قد يُرعبك للوهلة الأولى، وفي الحقيقة هذه الفقاعات تشكّلت لحماية جلدك من الالتهابات والأذى بعد الحرق، إلا أنه يجب أن تتعامل معها بحذر، وأهم شيء هو أن لا تفقعها أو تعبث بها.[١]


ماذا تفعل بفقاعات الحروق؟

لا تفقع فقاعات الحروق بتاتاً، وإلا فإنك بغير ذلك ستمنح البكتيريا فرصة للدخول إلى جلدك، ويُصبح ملتهباً، لذا دع الفقاعات وحدها، ولا تعبث بها، فهي ستفقع وحدها في الوقت المناسب، وبعد حدوث ذلك، تستطيع عمل الآتي:[٢][٣]

  • اغسل المكان جيداً بالماء والصابون.
  • جفف المنطقة بلطف باستعمال منشفة ناعمة نظيفة.
  • ضع كريم مضاد حيوي إن توفّر لديك.
  • غطّي منطقة الفقاعات بضمادة نظيفة.
  • احمي مكان الفقاعات من أشعة الشمس جيداً؛ لأنها قد تُسبب ندوب وآثار مكانها؛ وذلك بإخفاء المنطقة بالملابس، واستعمال كريم واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن 30 وأكثر.[١]



الإسعاف الأولي للحروق:

  1. ضع المنطقة تحت الماء البارد لمدة ربع ساعة على الأقل، أو استخدم كمادات ماء بارد إن لم يكن الماء متوفّراً.
  2. جفّف المنطقة جيداً بمنشفة نظيفة.
  3. استعمل جل ألوفيرا أو مرطب خالي من الكحول إن توفّر لديك.
  4. ضع ضمادة أو شاش غير لاصق لتغطية مكان الحروق.



ممارسات خاطئة في التعامل مع فقاعات الحروق

لا تفعل هذه الأمور إذا كان لديك فقاعات حروق:[٣]

  • لا تضع مكعب ثلج أو ماء بارد جداً مباشرةً على مكان الفقاعات، فالاختلاف الشديد في درجات الحرارة يُسبب تضرر أنسجة الجلد.
  • لا تضع زيت زيتون أو زبدة أو بياض البيض أو أي من الوصفات الشعبية على فقاعات الحروق.
  • لا تحك الفقاعات حتى ولو كانت مزعجة، فالحكة قد تُسبب تمزّق الفقاعة وتعرّض الجلد للالتهاب.
  • لا تلمس الفقاعة قبل أن تغسل يديك بالماء والصابون أولاً، ودائماً حافظ على نظافة المنطقة.
  • لا تجعل الضمادة أو الشاش يضغط كثيراً على مكان الفقاعة.


متى تراجع الطبيب؟

معظم فقاعات الجروح تُشفى لوحدها مع الوقت، لكن يجب أن تراجع الطبيب أو الطوارئ فوراً في هذه الحالات:[٣][٤]

  • كانت حجم الفقاعات كبيراً (أكثر من 5 سنتيمتر).
  • كانت الفقاعات على منطقة حساسة من الجسم، مثل الوجه، أو اليدين، أو القدمين.
  • كان سبب الفقاعات حروق كيميائية، أو نار، أو صعقة كهربائية.
  • لون الفقاعات داكن جداً ولامع.
  • ظهور علامات العدوى مكان الفقاعات، وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم، نزول إفرازات أو صديد أبيض أو أصفر اللون، زيادة الألم في المنطقة وتورّمها واحمرارها.


المراجع

  1. ^ أ ب "How to recognize and treat a burn blister", medicalnewstoday, Retrieved 19/9/2022. Edited.
  2. "What to Do for Burns", healthgrades, Retrieved 19/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Burn Blisters: What to Do and What Not to Do", verywellhealth, Retrieved 19/9/2022. Edited.
  4. "Should You Pop a Burn Blister?", healthline, Retrieved 19/9/2022. Edited.