تتعدد أنواع الحشرات التي تلدغ أو تقرص الجلد، مثل: الدبابير، والنحل، وذباب الخيل، والقراد، والبعوض، والبراغيث، والبق، والعناكب، والبراغيش، وتعد معظم أنواع هذه القرصات ليست خطيرة وتتحسن خلال ساعات أو أيام قليلة، ومع ذلك قد تسبب في بعض الحالات النادرة العدوى وردود الفعل التحسسية الشديدة وأمراض أخرى خطيرة، مثل: داء اللايم، والملاريا، لذا من المهم التعرف على كيفية إسعاف هذه القرصات تجنبًا للأضرار، تابع قراءة المقال الآتي الذي يتناول خطوات الإسعافات الأولية لقرصة الحشرات:
قرصة الحشرات: كيف تكون الإسعافات الأولية لها؟
بينا أن معظم أشكال قرصة الحشرات ليست خطيرة، ويمكن التعامل معها منزليًا، وتشمل خطوات الإسعافات الأولية لقرصات الحشرات ما يأتي:[١][٢]
- قم بإزالة الحشرة عن الجلد، قد تترك بعض الحشرات أجزاء منها على الجلد، مثل: الوبر، أو الشعر، أو الإبرة، لذا احرص على إزالتها أيضًا.
من المهم التنويه إلى ضرورة إزالة إبرة الحشرة من الجلد في أسرع وقت؛ لأنها تسبب انتشار سريع للسم من الجلد، لذلك احرص على كشطها باستخدام أداة ذات حافة صلبة، مثل: البطاقة المصرفية، أو الأظفر.
ومن الجدير ذكره أن يمكن التعامل مع الحشرات الباقية على الجلد بنفس الطريقة السابقة، لكن حشرة القراد قد تكون ملتصقة بالجلد بشدة، لذا استخدم الملاقط ذات الرؤوس الدقيقة لإزالتها.
- اغسل المنطقة جيدًا بالماء والصابون.
- ضع الكمادات الباردة أو كمادات الثلج على موقع القرصة، واستمر في تطبيقها لمدة 10 دقائق على الأقل.
- إن كان بالإمكان رفع الجزء المتعرض للقرصة إلى مستوى أعلى من مستوى القلب فارفعه، حيث يساعد هذا على تقليل التورم.
- تجنب العبث بمكان القرصة أو محاولة خدشه أو فجر البثور الظاهرة، ذلك لتقليل خطر التعرض للعدوى.
- إن كان المصاب طفلًا فإنه من الأفضل الحفاظ على أظافره قصيرة ونظيفة، تجنبًا للعبث بالقرصة.
- تجنب العلاجات المنزلية التي لم يثبت لها فعالية في تحسين الحالة، مثل: بيكربونات الصوديوم، والخل.
- يمكن تناول الأدوية المهدئة للحكة وأعراض القرصة الأخرى، مثل: مضادات الهستامين ومن أمثلتها: السيتريزين، والفيكسوفينادين، واللوراتادين، ومسكنات الألم ومن أمثلتها: الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، والأسبرين، لكن انتبه إلى كون الأسبرين لا يعطى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة.
متى يجب مراجعة الطوارئ؟
بينا أن معظم حالات قرصة الحشرات يمكن التعامل معها منزليًا، مع ذلك هناك قرصات تسبب أعراض شديدة، هذا يعني أنها تتطلب مراجعة الطوارئ الفورية، وهي كالآتي:[٣][٤][١]
- انتفاخ الوجه أو الفم.
- مشكلة في القدرة على البلع، أو القدرة على الكلام.
- ضيق في التنفس، أو صوت واضح للنفس.
- الشعور بالدوخة، أو الإغماء.
- إن كانت اللدغة بالقرب من الفم.
- تظهر على الفرد أعراض العدوى، مثل: الاحمرار، والحمى، والألم، والصديد، والتورم.
- التشنجات.
- الإسهال.
- القشعريرة.
- الاستفراغ والغثيان.
- لا تتحسن أعراض القرصة بعد مرور بضعة أيام.
- تغطي القرصة مساحة كبيرة من الجلد، تصل إلى 10 سنتمترًا أو أكثر.
المراجع
- ^ أ ب "Insect bites and stings", nhs. Edited.
- ↑ "Insect bites and stings: First aid", mayoclinic. Edited.
- ↑ "First Aid: Insect Stings and Bites", kidshealth. Edited.
- ↑ "First Aid for Bites and Stings", healthline. Edited.
