قد يتعرض العديد من الأشخاص للدغة نحلة خاصة خلال مواسم معينة أو في حالات ممارسة مهن معينة، مما قد يتسبب بانتفاخ المنطقة التي تعرضت للدغة، أو احمرارها، أو ألمها، لذلك تجدر اتباع تعليمات التعامل مع لدغات النحلة الموصى بها لتقليل الأضرار والمضاعفات التي قد تترتب على ذلك.


ماذا أفعل عندما تلدغني نحلة؟

يوصي الطبيب بمجموعة من التعليمات للتعامل مع لدغات النحلات، والتي نذكر منها الآتي:[١]

  • محاولة إخراج النحلة بسرعة في حال ما زالت ملتصقة بالجلد، ويمكن الاستعانة بالأظافر أو قطعة شاش لإزالتها، مع ضرورة تجنب استخدام الملاقط ذلك أنّ عصرها أو ضغطها قد يتسبب بإطلاق المزيد من السموم، وبشكلٍ عام فإن كمية السم التي تقوم بإطلاقها تزداد مع ازدياد مدة بقائها ملتصقة بالجلد، ويترتب على ذلك ازدياد شدة الأعراض من ألم وانتفاخ.
  • البقاء هادئاً قدر الإمكان، والابتعاد عن الموقع الذي تتواجد فيه النحلة تفادياً للتعرض للدغة مرة أخرى.
  • غسل مكان اللدغة بالماء والصابون.
  • تطبيق كمادات باردة على موضع اللدغة لتخفيف الانتفاخ، ولكن تستلزم بعض حالات الانتفاخ التوجه فوراً لمركز الطوارئ، كحالات رد فعل تحسسي والتي تتضمن انتقال أو انتشار الانتفاخ ليؤثر على مناطق أخرى من الجسم كالرقبة والوجه، إلى جانب ظهور الطفح الجلدي، أو صعوبة التنفس، أو الغثيان، أو الدوخة.
  • تناول مسكن للألم إن استمر الألم.


كيف يتم علاج تحسس لدغة النحلة؟

نادراً ما تتسبب لدغة النحلة برد فعل تحسسي على المريض، ولكن في حال ظهور أعراضها فإن الأمر يستلزم علاجاً فورياً طارئاً، وقد تتضمن بعض الحالات علاجات أخرى، وقد تتضمن الخطة العلاجية لتحسس لدغة النحلة ما يلي:[٢]

  • العلاجات الطارئة: والتي تتضمن إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) في حال توقف التنفس أو النبض، إلى جانب إعطاء أدوية أخرى، مثل:
  • حقن الإبينفرين (Epinephrine) لتقليل استجابة الجسم للتحسس.
  • الأكسجين، للمساعدة على التنفس.
  • مضادات الهيستامين أو الكورتيزون الوريدي، وذلك لتقليل التهاب المجاري الهوائية وتحسين عملية التنفس.
  • ناهضات مستقبلات بيتا؛ مثل ألبوتيرول (Albuterol) بهدف تخفيف مشاكل التنفس.
  • الحاقن التلقائي للإبينفرين: والذي يجدر بالشخص اصطحابه دوماً في حال معاناته من حساسية تجاه لسعات النحل، وذلك لتفادي الأضرار التي قد تنجم عن التعرض للدغة النحلة، ويجدر الإلمام والتدرب على كيفية استخدامه والتعامل معه.
  • حقن الحساسية أو العلاج المناعي: وغالباً ما يتم إعطاؤها بشكل منتظم لعدة سنوات بما يساهم في القضاء على استجابة الجسم المفرطة والتحسسية تجاه لدغة النحلة.


الوقاية من لدغات النحلات

يعد تجنب اللدغات هو الطريقة المثلى لتفادي التعرض لسموم النحلات والأضرار الناجمة عنها، ونذكر من التوصيات التي تُفيد في تحقيق الوقاية من لدغات النحلات ما يأتي:[٣]

  • تجنب ارتداء الألوان الزاهية، أو رش العطور أو بخاخات الشعر المعطرة.
  • تجنب إزعاج النحلات أو الإضرار بخلاياها، فالنحلات قد تلجأ للدغات كردة فعل لحماية خلاياها من أي هجوم أو ضرر قد تتعرض له.
  • المشي بسرعة أو الركض بعيداً عن أماكن تواجدها، إذ تعتبر النحلات كائنات بطيئة الحركة وبالتالي فإن الإنسان قد يكون ذو حركةٍ أسرع منها.


المراجع

  1. "HOW TO TREAT A BEE STING", aad, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. "Bee sting", mayoclinic, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  3. "Three Steps to Take Immediately After a Bee Sting—Commentary", msdmanuals, Retrieved 6/3/2022. Edited.