عادةً ما يتم الخلط ما بين الدبور الأصفر ونحل العسل، ولكن لا يُعد الدبور الأصفر مسؤولًا عن صنع النحل، وحتى أنه لا يعيش في الأعشاش المعزولة أو أماكن تخزين وصنع العسل بل يعيش على الأرض، ويمكن القول أيضًا أن الدبور الأصفر يمكنه لدغك على عدة مرات على عكس نحل العسل الذي يلدغ مرة واحدة خلال حياته، وفي المقال الآتي ستجد خطوات الإسعافات الأولية للدغة الدبور الأصفر:[١]


الإسعافات الأولية للدغة الدبور الأصفر

تسبب لدغات الدبور الأصفر في الغالب أعراضًا غير خطيرة، ويمكن التعامل معها منزليًا ودون الحاجة إلى مراجعة الطبيب في معظم الحالات، حيث تشمل الأعراض على الألم والاحمرار والتورم في منطقة اللدغة، ويمكن التعامل معها منزليًا وفقًا لخطوات الإسعافات الأولية للدغة الدبور الأصفر الآتية:[١][٢][٣]


أزل أي آثار للدبور على الجلد

يمكن أن يترك الدبور إبرة تطلق السم في مجرى الدم خلال ثواني بعد التعرض للدغة، لذا احرص على إزالتها بسرعة، ويمكن ذلك باستخدام بطاقة ائتمان.


اغسل المنطقة بالماء والصابون

لضمان إزالة أي بقايا للدبور فاغسل المنطقة جيدًا بالماء والصابون.


طبق الكمادات الباردة

يساعد تطبيق كمادات الماء البارد أو كمادات الثلج على التقليل من الالتهاب والتورم المؤلم، لذا ينصح بتطبيق الكمادات لمدة لا تقل عن 10 دقائق كل ساعة.

مع تجنب تطبيق الثلج بصورة مباشرة على الجلد لمنع تلف أنسجة الجلد، لذا يجب لف كيس الثلج بمنشفة أو قطعة قماش.


تناول الأدوية المضادة للهستامين

ينتج الجسم مع التعرض للدغة الدبور الأصفر مادة الهستامين، والتي تسبب تورمًا وحكة في منطقة اللدغة، ولكن من الممكن السيطرة على هذه الأعراض بتناول الأدوية المضادة للهستامين، مثل: الديفينهيدرامين، أو اللوراتادين.

كما ينصح بتناولها بعد التعرض للدغة بصورة مباشرة، ذلك لتجنب ظهور الأعراض أو التخفيف منها قبل بدئها.


تناول الأدوية المسكنة

في حال كانت لدغة الدبور الأصفر تسبب ألمًا مزعجًا فإن تناول الأدوية المسكنة يساعد على تهدئته، مثل: الأسيتامينوفين، أو الأيبوبروفين.


استخدم العلاجات المنزلية

في حال كنت تبحث عن طرق بديلة لتهدئة الأعراض فإنه يمكن ذلك باتباع بعض العلاجات الطبيعية المتوافرة في المنزل، مثل: معجون الماء وصودا الخبز لمنع انتشار السم، أو الخل لتقليل الشعور بالحكة.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

كما بينا في فقرة الإسعافات الأولية للدغة الدبور الأحمر لا تتطلب معظم الحالات مراجعة الطبيب، لكن هذا لا يلغي أن البعض يمكن أن يتعرض لأعراض شديدة وأكثر خطورة وتتطلب مراجعة الطبيب الفورية، ومن أمثلتها الآتي:[٣][٤]


  • السعال، وصوت صفير مع التنفس.
  • مشاكل في التنفس والبلع، وألم في الحلق.
  • الشرية، أو ظهور الطفح الجلدي على كامل الجسم.
  • الشعور بالدوار، والدوخة، والإغماء.
  • القيء، والإسهال.




في حال ظهور أي من الأعراض السابقة اصطحب المريض إلى أقرب طوارئ على الفور أو اطلب المساعدة الطبية، وإلى حين وصول المساعدة حاول بقاء المريض هادئُا، ودعه يستلقي ويرفع أقدامه قليلًا، مع إمالته إلى جانبه قليلًا.



المراجع

  1. ^ أ ب "What to Do for Yellow Jacket Stings", healthline. Edited.
  2. "Treatment of Bee and Wasp Stings", webmd. Edited.
  3. ^ أ ب "An Overview of Yellow Jacket Stings", verywellhealth. Edited.
  4. "How to treat a yellow-jacket sting", medicalnewstoday. Edited.