تتصف مادة الفسفور الأبيض بأنها مادة سامة ناتجة عن الصخور المحتوية على الفوسفات، وهي تستخدم في تصنيع الكيمياويات المستخدمة في الأسمدة ومواد التنظيف ومبيدات الحشرات والألعاب النارية، ونتيجة لخطر هذه المادة فإنه يجب التعامل معها بحذر وارتداء الملابس الواقية، ومع ذلك يمكن أن تحدث حروق الفسفور الأبيض، تابع قراءة المقال الآتي للتعرف على الإسعافات الأولية لحروق الفسفور الأبيض:[١]


الإسعافات الأولية لحروق الفسفور الأبيض

تختلف طرق التعرض للفسفور الأبيض، إذ يمكن التعرض له من خلال دخوله إلى العين، أو ابتلاعه، أو استنشاقه، أو انسكابه على الجلد، وهذه الحالات جميعها تسبب أعراض شديدة التهيج والألم، ومن المهم التعامل السريع معها، إليكم في الآتي خطوات الإسعافات الأولية لحروق الفسفور الأبيض:[١][٢][٣]


  1. أبعد المريض عن مصدر الفسفور الأبيض، وحاول سحبه إلى منطقة آمنة بعيدة عن التعرض للمزيد من الملوث.
  2. اتصل بقسم مواجهة السموم على الفور، واسأل عن كيفية التعامل مع المريض.
  3. أزل جميع ملابس المريض، وضعها في كيس من البولي إيثيلين.
  4. اغمر المناطق المتعرضة للحروق بالماء البارد، أو يمكن لفها بضمادات مبللة مع تركها طوال الوقت.
  5. اغسل المنطقة المتعرضة للحرق بالماء الجاري البارد، وابقي تيار الماء مسلطًا على المنطقة لأطول وقت لضمان تخليص الجلد من كامل المادة.
  6. استمر باستخدام الماء البارد، ولكن انتبه من انخفاض درجة حرارة المريض.
  7. اجمع أي جزيئات فسفور في وعاء من الماء البارد لتقليل المخاطر على العاملين في المجال الطبي وغيرهم.
  8. تجنب تطبيق أي مراهم، أو كريمات، أو مواد دهنية، أو زيتية على الحرق؛ لأنها يمكن أن تزيد من امتصاص الفسفور الأبيض.
  9. احرص على مراقبة المريض، وغطي المريض ببطانية لمنع الانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة أو التعرض للصدمة.
  10. إذ ظهرت أعراض التسمم على كامل الجسم فأعد الاتصال بمركز مواجهة السموم واسأل عن كيفية التعامل معها، مثل: ضيق التنفس، وتهيج العين والجهاز التنفسي العلوي، والإسهال والقيء.
  11. اتصل بالطوارئ، واطلب المساعدة الطبية الفورية.


أعراض التعرض لحروق الفسفور الأبيض

بعدما بينا خطوات الإسعافات الأولية لحروق الفسفور الأبيض من المهم أيضًا بيان الأعراض الدالة على حدوث الحروق للتعامل السريع معها، وهي تشمل الآتي:[١][٤]


  • يسبب التعرض لبيئة هوائها مليء بالفسفور الأبيض لما يقارب 8 ساعات إلى حروق الفسفور الجلدية، أو أنه يمكن أن تحدث عند التعامل مع المادة دون ارتداء القفازات الواقية.
  • تتصف حروق الفسفور الأبيض بأنها حمراء متهيجة ومؤلمة جدًا.
  • يمكن أن تؤثر حروق الفسفور الأبيض على أجزاء محددة من الجلد وهو ما يعرف بالحروق من الدرجة الثانية، أو على طبقات عميقة من الجلد وهو ما يعرف بحروق الدرجة الثالثة.
  • يمتص الفسفور الأبيض بسرعة عبر الجلد، مما يسبب أعراضًا للتسمم تظهر على كامل الجسم، وهو ما يعرف بالأعراض الجهازية، وهي يمكن أن تشمل الآتي:
  • أعراض على العين، مثل: التهيج الشديد، وزيادة إفراز الدموع.
  • أعراض على الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، والإسهال.
  • أعراض على الجهاز التنفسي، مثل: السعال، وألم الحلق.

المراجع

  1. ^ أ ب ت cases of skin or,antidote for white phosphorus toxicity. "WHITE PHOSPHORUS", cdc. Edited.
  2. ↑ "Who’s at Risk for White Phosphorus Burns, and How Are They Treated?", healthline. Edited.
  3. ↑ "Phosphorus burns: a practical approach to local treatment", pubmed. Edited.
  4. ↑ "What to Know About White Phosphorus Bombs", webmd. Edited.